الجمعة، 8 مايو 2015

قراءة وتبسيط دكتور مجدي الجاكي

التزويد في المكتبات في أوربا في العصور الوسطى:

كانت مجموعات المكتبة في أي دير جديد تأتي من الأبرشية الأم، وتودع في الدير لتكون النواة الأساسية للمكتبة. وكانت عادة عبارة عن مجموعة من المخطوطات وكتب الطقوس الدينية. وبعد ذلك تنمو المكتبة في كل من الأديرة بعدة طرق بعدة طرق منها:
1) الإهداء:
 وقد كان المصدر الرئيسي لتنمية مجموعات المكتبات في الأديرة في تلك الفترة حيث كانت الهدايا من المخطوطات تأتي إلى الدير من الرهبان الجدد، وكذلك أيضاً من الرهبان الشبان الذين كانوا يلتحقون بمدرسة الدير. وكان هؤلاء جميعا يقدمون هداياهم إلى المكتبة عن طيب خاطر أملاً في الثواب، وكانوا يقومون بوضع علامات على الكتب تدل على اسم الشخص الذي قام بإهدائها.
2) الشراء:
كان شراء المخطوطات يتم في أضيق الحدود، وذلك بسبب ارتفاع أثمان المخطوطات في ذلك الوقت.
3) التبادل:
كان التبادل يتم بين الأديرة المختلفة وذلك للنسخ المكررة من المخطوطات في المكتبات. وكانت هذه الطريقة تتوقف في أهميتها ودرجة الاعتماد عليها على نشاط المناسخ في إنتاج النسخ التي يمكن تبادلها مع الأديرة الأخرى.
4) النسخ:
فقد كانت المناسخ الملحقة بالأديرة تقوم بإعداد النسخ للمحفوظات وكانت النسخ تمثل مصدراً هاماً لتنمية مجموعات المكتبات في تلك الفترة. حيث كان الرهبان العاملون في المناسخ  وكذلك أيضاً المتطوعون للعمل بها يقومون بنسخ المخطوطات لإيداعها في المكتبة أملاً في الثواب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق