العوامل الذاتية التي تمثل خطرا على المخطوطات
للإنسان كذلك دوره في إتلاف المخطوطات،
وذلك بالاستخدام الخاطئ لها أو تصويرها وترميمها وتخزينها في أماكن غير مناسبة
وصالحة، ويمكن إجمال هذه الحالات بالآتي:
1-
التقليب العنيف لصفحات المخطوطات يؤدي إلى تمزقها وتشوه أحرف زوايا هذه الصفحات.
2-التقليب
والتناول للمخطوطات بأصابع قذرة أو ملوثة بالحبر أو مبتلة بالعرق والدهون يؤدي إلى
ظهور بقع وبصمات مشوهة على هذه المخطوطات وصفحاتها
3-
ثني الأوراق للدلالة على الأماكن التي وصل إليها القارئ من العادات السيئة التي
تؤدي إلى تكسر ألياف الورق ومن ثم احتمال فقدان بعض أجزاء الورق
4-
التدخين أو الأكل والشرب أثناء الاطلاع على المخطوطات يؤدي إلى أخطار سقوط الدخان
أو شرر الدخان أو المأكولات والمشروبات على صفحاتها وأغلفتها، مما يسبب أضراراً
متعددة من اصفرار واحتراق وتبقع يصعب إزالته بعد ذلك
5- الضغط على الكتاب المخطوط أثناء التصوير يؤدي
إلى تفكك الملازم وتلف كعب المخطوط
6-
إضافة علامات وكتابات أثناء القراءة مما يشوه بهاء النص الأصلي
7- يسبب الترميم الخاطئ لغير المختصين تمزق
الأوراق وتلف المخطوط
8-
جهل بعض العاملين في مخازن المخطوطات بالطرق السليمة لوضعها على الأرفف مما يعرضها
للضرر والتقوس
9- الإهمال وعدم الالتزام بالمعايير اللازمة في
درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وقوة الأشعة الضوئية مما يعرضها أحياناً لأضرار بالغة
10-
عدم مقاومة وإبادة القوارض والحشرات وسواها بشكل سليم، فضلاً عن عدم رش المخازن
بشكل دوري بالمبيدات اللازمة لذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق