المخاطر الكيميائية التي تواجه المخطوطات
تعد المخطوطات والوثائق من أشد وأسرع
المواد تأثراً بالمواد الكيميائية التي يحملها الهواء مما يؤدي إلى إصابتها
بالأحماض التي تشكل خطراً فاتكاً على حياتها، ومن هذه العوامل:
أ.
التلوث الهوائي والحموضة: من أكثر الغازات
الملوثة )الحمضية) خطراً هو غاز ثاني أكسيد الكبريت الذي يتولد في المدن الصناعية
وعند احتراق الكبريت. ويتولد عند احتراق
الفحم والزيت والعادم من خوارج السيارات. وقد تحدث الحموضة في المخطوطات لعوامل أخرى
بخلاف التلوث الهوائي كوجود نسبة عالية من حامض الكبريتيك وكذلك بقايا الكلور في
عمليات التبييض للورق
ب.
الأتربة والمعلقات الموجودة في الهواء: وتحمل معها جراثيم
الفطريات وبويضات الحشرات التي تنمو بسرعة متناهية خاصة إذا توافرت الرطوبة
والحرارة. فهناك إذن الأتربة الدقيقة
وغبار المدن الصناعية وغبار الأقمشة في مصانع النسيج وغبار المعادن والرمـال عند
تحريكـها بالرياح، كـل ذلك يؤدي إلى تفشي التلف البيولوجي وإزالة النقـوش
والكـتابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق